روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الجزء الثالث

رواية فخضع لها قلبي البارت الثالث

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة الثالثة

– ‏ضحك بسخ’رية وقام وقف ” الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
– ‏وشها جاب ألوان وبخوف وهي بتحاول تداري توترها ” أأنت ق قصدك أيه !؟
– ‏بصلها بشمئزاز ” قصدي أنك ممثلة فاش’لة وبنت رخيص’ة حبيتي تعملي عليا المسرحية الحق’يرة دي أنتي والمتخ’لف إلا كان معاكي في الجبل ؛ أيه دي طريقة جديدة علشان تصطادوا بيها زباين!؟
– ‏بخوف أكتر وهي بترتعش ” أأأنا هفهمك أنا ااا
” ‏قاطعها بق’لم جامد نزل ع وشها خلاها تترمي ع السرير من قوته وهي بت’صرخ بألم ”
– مصيدة خاي’بة ميقعش فيها غير الخ’ايب إلا زيكم ؛ بس المرة دي حظك الأس’ود أنك وقعتي في طريق سيف الشامي
– ‏حاولت تقوم وهي حاطه إيديها ع خدها بألم فقالت بصوت متقطع من العياط ” طب بدل أنت عارف أني كنت بضحك عليك وكل دا تمثيل ليه قبلت تكمل وتألف كل القصص إلا حاولت تقنعني بيها إمبارح دي !
– ‏بصلها نظرة إحتق’ار وقال ” علشان أعرفك الفرق بين دماغ الأغب’ية إلا زيك ودماغ أسيادكم كنت مراهن نفسي أنك في أقل من يومين هخليكي أنتي إلا تيجي لحد عندي وتعترفي بكل حاجة بس شكلي أديتك أكبر من حجمك وطلع اليومين كتير عليكي

 

 

 

” كمل وهو بياخد نفس ببرود ” من ساعة ما وقفت في الجبل وأنا توقعت أنها مصيدة من قطع’ين الطرق بس أول ما شوفتك وأنتي فاقدة الوعي وبتثبت من واحد بس بدأت أشك في الموضوع أصل قطع’ين الطرق دول بيبقوا خوف’ين أوي ف بيحاولوا يتشجعوا بعددهم الكتير ودي أول غلطة عملتوها ؛ تاني حاجة بقي مستحيل تبقي مخط’وفة من قطع’ين طرق ويقطع’ولك هدومك كدا وفجأة تصعبي عليهم وضميرهم يصحي فيسبوكي من غير ما ياخدوا إلا عاوزينه منك ي حلوة
– بصت ريما حوليها وهي بتلع’ن غبائها من الخطة إلا عملتها دي ؛ خدت نفس وهي بترشف وقالتله ” ليه مسبتنيش ومشيت ليه جبتني هنا وعاوز مني أييه !!
– ‏بصلها سيف بتريقة ” أنا عارف أنك متعرفيش أنا مين وإلا مكنتيش أستجرأتي تلعبي في عداد عمرك بس أنا محتاجك معايا الفترة دي علشان كدا قررت أديكي فرصة عمرك لو نجحتي فيها هيتكتبلك عمر جديد وهتخرجي من البيت دا ع رجليكي إنما بقي لو ااا
– ‏دقات قلبها زادت وبخوف ” إنما أيه ؟؟
– قرب منها فتر’عبت أكتر ؛ حط إيده ع وشها برقة وقال ” ‏لو فكرتي تهر’بي مني أو تعصي أوامري صدقيني مش هتلحقي حتي تندمي ع عدم سمعانك الكلام لأن وقتها هتكوني في تعداد الأم’وات
– ‏برقت أكتر وبخوف مسك إيده وفضلت تبوس’ها ” وحيات أغلي حاجة عندك سبني أمشي من هنا وأنا أوعدك م مش هتشوف وشي تاني أنا خلاص حرمت
– ‏رفع رأسها بإيده وبصوت غليظ وعيون مليانة غضب” سيف الشامي كلمته زي أسمه لا أنتي ولا مليون واحدة رخي’صة من عينتك تملئ عيني ولا حتي تهز مني شعره أوعي تفتكري علشان بقولك محتاجك تفتكري نفسك حاجة أنتي هنا في مهمة وفرصة ل نجاتك من الموت وأنتي إلا في إيديكي تقرري ي أما تختاري حياتك ي أما ااا
” كمل كلامه وهي بيضحك ضحكة سخر’ية ” لأ الإختيار التاني دا خليه عليا أنا متقلقيش
– بصت ريما حوليها لقت مق*ص ع الأرض فجريت مسكته بسرعة وحطته ع رقبت*ها ” أنا طول عمري حُره ويوم ما واحد زيك يتحكم فيا يبقي أشرفلي أم’وت نفسي بإيدي
– ‏رفع سيف حاجبه وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا وإيديها بتترعش لحد ما زنقها في الحيطة رفع إيده ع إيديها وقال ” خليني أكون أخر واحد يعلمك حاجة قبل موت’ك ” عدل المق*ص إلا في إيديها” أنتي ماسكة الم*قص غلط دا الجزء التلم مبيعورش أنما الجزء دا إلا بيق’طع وبدأ يضغط شويه بشويه ع رق*بتها وعيونها بدأت تحمر من الألم ود’م بسيط بدأ ينزل من رقب*تها

 

 

 

– ‏بصوت متقطع وهي بتاخد نفسها بالعافية ” ه هم’ووت ح حرام عليك كفاااية
– ‏بص في عينيها بثبات ” دا أول درس هعلمهولك في عالم سيف الشامي أوعي تفتكري حياتك تفرق معايا أو ممكن تكون نقطة ضعف عندي أنا أسهل حاجة عندي الم’وت فاهمة!!
– ‏وهي بتنهج وبصوت ضعيف ” ف فاهمة فاهمة والله فاهمة
” ‏شال المق*ص ورماه بعيد فضلت تكح جامد وهي ماسكة رقب*تها بأل’م ونزلت ع ركبتها وهي بتعيط ”
– أنا نازل عاوز لما أرجع ملقيش الزب’الة إلا عملتيها في الأوضة دي وأياكي تخرجي برا الجناح ولا تتكلمي مع حد هنا فااهمة
– ‏بصوت مهزوز من كتر العياط والخوف ” ح حاضر
” طلع سيف وهو بيبصلها بإحت’قار ؛ نزل لقي جده طالع ع السلم فبسرعة نزله ” جدي أيه بس إلا جايبك هنا تعالي أرتاح
– في أيه يابني أوعي تكون مراتك حصلها حاجة هي كمان!؟
– ‏أبدا ي جدي مفيش هي كويسة متشغلش بالك أنت ؛ بلغ سعاد أن محدش ييجي ناحية الجناح بتاعي أنا خارج
– ‏وهو من أمتي بتخلي حد يدخل الجناح بتاعك ي سيف وأنت برا أنا قولت خلاص بقي عندك زوجة وهتبدأ تفك شويه من عُقدك دي
– رد سيف ‏بجمود ” جدي للمرة المليون دي حياتي وأنا مرتاح كدا ولا هي ولا مليون غيرها يقدر يغيرني
– بتلقائية ” ليه أنت مقولتش أنك بتحبها !!!
– ‏سكت سيف ثواني وبعدها أخد مفتاح الموتوسيكل بتاعه ” عن أذنك ي جدي أنا مستعجل سلام
– ‏يابني خد بس أسمعني
” طلع سيف بسرعة ركب الموتوسيكل ومشي ”
– سيف بخنقة ” ألوو أنت فين ي زف’ت
– مراد صاحبه ” هكون فين يعني ي عم في الب’ار أنت إلا فين ومجتش ليه إمبارح
– ‏أطلعلي عاوزك ‏أنا جايلك أهو

 

 

 

– ‏وهو بيضحك وصوت ضحك البنات حوليهم ” تعالي ي صاحبي دا فيه شويه م’زز هنا إنما أييه يخلوك تنسي أسمك ؛ ” صوت بنت ماي’عة ” دا سيف بيه صح خليه ييجي دا وحشنا اووي
– ‏مراد بصوت سكر’ان ” سامع ي عم صوفيا بتقولك وحشتني بركاااتك ي شامي
– ‏بصوت غاضب وعصبية ” وحيات أم’ك لو دخلتلك ما هخليك تفرق عنها حاجة من إلا هعمله فيك أخلص يااالا
– ‏قام مراد بسرعة وهو بيتنفض من القلق ” أحم أنا طالع حالا أهو
” طلع مراد ومن العصبية إلا شافها في عيون سيف مقدرش يتكلم ركب وراه ع طول ومشيوا ”
– ط طب أنت كويس طيب !؟

– ‏طب حتي أعرف أحنا رايحين ع فين!!
– ‏
” بعد شوية وقف سيف ونزلوا ”
– أيه دا من أمتي وأنت بتحب تتفرج ع المص’ارعة ي سيف!؟
– شاور سيف ل شخص فبص مراد وراه لقاه فادي ” شخص بيدرب معاهم في الجيم بس طول وعرض حاجة كدا زي إلا بيعلبوا كمال الأجسام ”
– ‏مراد بستغراب ” غريبة يعني جاي تشجع فادي!! دا أنتم مبطقوش بعض من ساعة التدريب النهائي بينك وبينه!
– ‏بصله سيف ومن بين سنانه قال ” أنا إلا اتصلت بيه من ساعتين وقولتله أني هقابله في ماتش النهاردة
– ‏برق مراد بصدمة ” نعمم!!!!
– ‏زي ما سمعت يالا ورايا
– ‏بصوت خافت ” هو يوم باين من أوله أه يبقي جدك جابلك عروسة جديدة وليلة أهلها سود’ة أنهاردة الفاتحة ع روحك ي شابة

 

 

 

” ساحبه سيف من هدومه ودخلوا النادي ” ياااالا
سيف بيتمرن في الجيم من سنيين وجسمه رياضي وعنده عضلات بس بحدود المعقول أنما بالنسبة لفادي فهو يفصل اتنين تلاته من جسم سيف
– مراد بق’لق ” سيف يالا نمشي من هنا أرجوك بلاش فادي دا بالذات
– ‏خايف !؟
– بر’عب ” ‏أووي أنت مش شايفه عامل أزاي دي تكشيرة وشه لوحدها تجيب أرتجاج في المخ!
– ‏وهو بيربط الجلافز في إيده ” طب أخرس بدل ما أوجب معاك أنت قبل منه غور أترزع بعيد وتفرج وأنت ساكت
” بالليل ”
مراد ساند سيف وهو شبه خلصان خالص من كتر الإجهاد ووشه كله د’م
– مراد ” يعني كان لازمتها أيه المرمطة إلا عملتها في نفسك دي أهو أنت أتبهدلت وهو كمان جاله كسر في وتر رجله وراح المستشفي
– ‏قعد سيف ع مقعد قدام النادي ” روح هات قزازة ميه بسرعة
– ‏حاضر ثواني
خد أتفضل ي سيدي
– خد سيف منها شويه ومضمض بؤقه وباقي القزازة فضاها ع رأسه ونزل كل الد’م إلا ع وشه
– ‏ها تحب أسوق أنا وأروحك بقي ولا تحب نروح الب’ار نفك شوية من تعب الأعصاب دا
– ‏رمي سيف القزازة وقال بجح’ود ” لأ روح أنت … أنا ورايا مشوار مهم لازم أعمله
– ‏تروح فين أنت مش شايف حالتك !!
– ‏بعصبية ” في أيه ي مراد شايفني بطوح قدامك ولا شايفك اتنين!
” ركب الموتوسيكل وهو بيدوس بنزين جامد والكاوتش بيحكت في الأرض ”
– سيف ببرود ” سلام

 

 

 

– ‏ض’رب مراد كف ع كف وهو مزهول ” ربنا يسترها ع إلا هيقع تحت إيدك وأنت في الحالة دي ي سيف ي شامي
” راح سيف ع الطريق الجبلي وفي نفس المكان إلا مشي فيه يوم ما شاف ريما وهو بيتوعد لكل واحد منهم وبيتمني يلاقي حد فيهم فضل يلف في المنطقة شويه بس ملقاش حد خالص ”
– بغضب ” ي ولاد الك’لب ؛ ماشي أنا عارف هجيبكم أزاي
” في الفيلا ”
دخل سيف البيت لقي النور كله مطفي كالعادة طلع ع طول ع الجناح بتاعه وهو تعباان من الماتش إلا لعبه وفجأة وقف بستغراب لما سمع صوت خافت جاي من جوا أوضته قرب أكتر وهو بيحاول يسمع مصدر الصوت
– ريما بصوت خافت ” أنت لازم تشوف طريقة تخرجني بيها من هنا ساامع أنا مش هقدر أفضل هنا اكتر من كدا
فجأة فتح سيف الباب فشهقت ريما بصدمة و…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى